يعتبر تساقط الشعر مصدر قلق كبير لكثير من الناس. يمكن أن يحدث بسبب عدد من العوامل، مثل الوراثة والهرمونات والشيخوخة والأدوية والأمراض. في بعض الحالات، يمكن منع تساقط الشعر أو علاجه.

تلعب الوراثة دورًا رئيسيًا في سبب تساقط الشعر. الصلع الذكوري النمطي هو أكثر أنواع تساقط الشعر الوراثي شيوعًا وينتج عن سمة موروثة من أي من الوالدين. يبدأ هذا النوع من تساقط الشعر عادةً عند الصدغين أو تاج الرأس ويتطور بمرور الوقت.

يمكن أن تسبب الهرمونات أيضًا تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم. يمكن أن يؤدي عدم التوازن في الهرمونات، مثل تلك المرتبطة بالحمل أو انقطاع الطمث، إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم مشاكل الغدة الدرقية أو الأدوية التي تؤثر على مستويات الهرمونات في تساقط الشعر.

يمكن أن تكون الشيخوخة أيضًا عاملاً في تساقط الشعر. مع تقدمنا ​​في العمر، تنتج أجسامنا كميات أقل من الزيوت الطبيعية والبروتينات الضرورية لنمو الشعر الصحي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ترقق الشعر أو ظهور بقع صلعاء.

قد تتسبب بعض الأدوية أيضًا في تساقط الشعر كأثر جانبي. وتشمل هذه الأدوية العلاج الكيميائي المستخدمة لعلاج السرطان، ومخففات الدم والأدوية التي تثبط جهاز المناعة. بالإضافة إلى بعض العلاجات للأمراض المزمنة مثل الذئبة